أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : ما مدى صحة هذا الحديث
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
ما مدى صحة هذا الحديث
معلومات عن الفتوى: ما مدى صحة هذا الحديث
رقم الفتوى :
8002
عنوان الفتوى :
ما مدى صحة هذا الحديث
القسم التابعة له
:
الجرح والتعديل
اسم المفتي
:
صالح الفوزان
نص السؤال
سمعت حديثًا عن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "من أمَّ قومًا ولم يدع لهم؛ فقد خانهم"؛ ما هو هذا الدعاء؟ وهل يجزئ أن يقول الإمام: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار؟ وهل هذا الدعاء صحيح؟
نص الجواب
الحمد لله
هذا الكلام محله في القنوت في الوتر، وذلك بأن الإمام إذا كان يقنت بالمصلين في الوتر في صلاة التراويح، أو حيث شرع القنوت في الفريضة إذا نزل بالمسلمين نازلة؛ فإن الإمام يأتي بضمير الجميع، والمأمومون يؤمِّنون على دعائه، فيقول: "اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت..."، وهكذا في كل دعاء في القنوت بجماعة يكون بضمير الجمع؛ لأنه له وللمأمومين، ولأن المأمومين يؤمنون على دعائه له ولهم وللمسلمين، أما إذا كان يقنت منفردًا؛ فإنه يقول: "اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني..." [رواه الإمام أحمد في "مسنده" (1/199)، ورواه أبو داود في "سننه" (2/64)، ورواه الترمذي في "سننه" (2/109)، ورواه النسائي في "سننه" (3/248، 249)، ورواه ابن ماجه في "سننه" (1/372، 373)، ورواه الدارمي في "سننه" (1/451، 452).] إلخ؛ لأنه يدعو لنفسه.
أما الحديث؛ فلم أقف عليه، لكن معناه في دعاء القنوت إذا كانوا يصلون جماعة. والله أعلم.
مصدر الفتوى
:
المنتقى من فتاوى الفوزان
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: